مدخل ...
سموم الهموم .. ودقائقُ العمر تنقضي
ودقائق العالم تسري هناك .. وخطواتي مُثقلة بِما بِها
مِن عام وأنا والهموم بات لي صاحِب لا تُفارِقُني
ووجهُ الصباحِ بِتُ لا أُطيقه ..
كأنما أحداثٌ تعود .. وسرمدُ الآهات بيني هُنا لا هُناك
وقصةُ التوت بين أحضاني تستجير ..
وضحكاتٌ من حسودٍ تعالت ,, أينكَ الآن وبعد حين
وتمضي كربةُ الشوق وتستقِرُ هناك حيثُ القمر ..
قمري آآهِ عليك ,,
أتذكرُ حيثُ ما كنت وكانت ..
وهديتي أنتَ أُلقيتَ بين أحضانها ,,
قد قُلت : كُن لها علَّ المتيمُ يبقى خالداً بها ..
ووجهُ بدرِ الليالي يحتضرُ الآن ..
في أقل من عام ..
وجو دخيلٌ علي .. بسماتٌ , ضحكات , أماني ..
وأُمنية العُمرِ عُلقت
وأقلُ من عام ..
وعُمرُ الزهر لا يزدهي .. هكذا حكت لي هي لا أنا ..
وكأنما لـ سرمدِ الآهات كلامٌ مغاير ..
ستبقى بيني هنا وعُمرُ الشوقِ لكَ قليل ..
عفواً عفواً ..
لا تَقل افعى في حُبنا تستجير ..
وسُمُها بين الأحضان .. ودمعكَ بالخدِ غُدران
حقيقةٌ أفعى في حُبنا ..
ولكن لم تعد تستجير
وبِرُغمِ الحال ..
ذكريات العُمر يا عمري ..
هُنا حيثُ ما كنتُ ..
..
مخرج ..
هل تكفيني الذكرى !؟